ديوكوفيتش يعود بقوّة في أوّل مباراة منذ ترحيله من أستراليا
استهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الأوّل عالمياً، عودته إلى الملاعب بقوّة، وذلك بحسمه أوّل مباراة له منذ ترحيله من ملبورن لرفضه التلقيح ضدّ فيروس كورونا وبالتالي منعه الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة، من دون عناء يذكر على حساب الإيطالي الشاب لورنتسو موسيتي 6-3 و6-3 الإثنين في الدور الأوّل لدورة دبي.
وبدأ ديوكوفيتش اللقاء بقوة وتقدم 3-1 بعد انتزاعه الشوط الرابع على إرسال منافسه، ما مهد الطريق لحسم المجموعة الأولى من دون مقاومة تذكر، ثم كرّر الأمر في مستهل الثانية حين انتزع الشوط الثالث على إرسال الإيطالي ليتقدم 2-1 ثم كان قريباً من خسارة الشوط السادس ثلاث مرات على إرساله لكنه أنقذ الموقف وتقدم 4-2 في طريقه لحسم اللقاء في ساعة و14 دقيقة.
وكان ديوكوفيتش، الباحث عن لقب سادس في دبي بعد أعوام 2009 و2010 و2011 و2013 و2020، يخوض مباراته الأولى منذ 3 ديسمبر حين خسر في مدريد مع منتخب بلاده ضدّ كرواتيا في نصف نهائي كأس ديفيس، وذلك لأنّه حُرم من المشاركة في بطولة أستراليا بسبب قضية رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ولتبرير قدومه إلى أستراليا دون تلقي اللقاح، طلب الصربي البالغ 34 عاماً اعفاءه من اللقاح كونه تعرض للاصابة بفيروس كورونا قبل أسابيع قليلة، لكن هذا الأمر أثار جدلاً كبيراً ومعركة قانونية في أستراليا انتهت بحرمانه خوض البطولة.
وعاد إلى صربيا حيث خلد إلى الراحة مع عائلته ثم خرج هذا الاسبوع عن صمته في حديث إلى شبكة "بي بي سي" البريطانية ثم التلفزيون الصربي.
وأوضح اللاعب الذي لا يريد ربط نفسه بالحركات المناهضة للقاح، أنّه ليس "ضدّ اللقاح" لكنّه يتمنى مواصلة "مراقبة ما يُحقن" في جسده.
(أ.ف.ب)